الأهلي- ولاء للإدارة الحالية وتأكيد على المصلحة العليا للنادي.

المؤلف: أحمد الشمراني10.03.2025
الأهلي- ولاء للإدارة الحالية وتأكيد على المصلحة العليا للنادي.

لا توجد أية خصومات شخصية تربطني بأي مترشح طامح لرئاسة النادي الأهلي، بل علاقتي الوطيدة هي مع الأهلي ككيان شامخ وعريق.

سأستمر في طرح رؤيتي بوضوح وصراحة، دون الخضوع لأي تأثيرات خارجية أو ضغوط من أي جهة كانت.

جميع الاستفتاءات المنشورة حول اختيار الرئيس القادم للنادي الأهلي تشير بأغلبية ساحقة إلى تفضيل ودعم وليد وتيسير بنسبة تصل إلى 99%، بينما تذهب النسبة الضئيلة المتبقية (1%) إلى قلة قليلة تحركها الأهواء الشخصية وليس مصلحة النادي العليا.

يا جمعية الأهلي المحترمة، لقد وجد الأهلي ضالته المنشودة في هذه الإدارة الحالية، التي قدمت نجاحات ملموسة وإنجازات باهرة يشهد بها الجميع، لذا يجب ألا نسمح بعودة الأمور إلى ما كانت عليه في السابق، فكرسي رئاسة الأهلي أثمن وأغلى من أن تتحكم فيه أصوات فردية، وأتمنى أن يكون هذا المنصب وسيلة لتحقيق أهداف سامية ورفيعة.

نعم، هو أثمن من ذلك بكثير، فلا تعيدوه إلى مرحلة عصيبة ومؤلمة أرهقت الكيان وأدمت قلوب كل المحبين والعشاق.

قبل البدء في دراسة ملفات المترشحين لرئاسة النادي وقبل الشروع في عمليات الاستقطاب من قبل هذا المرشح أو ذاك، اجتمعوا أيها الأعضاء، وخاصة الذهبيين، وضعوا مصلحة الأهلي فوق كل اعتبار شخصي أو مصلحة ضيقة.

وأنا على يقين تام بأن كل من يحب الأهلي بصدق وإخلاص لا يمكن أن يخرج عن هذه القاعدة الذهبية، وحتى لو شذ واحد أو اثنان أو ثلاثة، فمن السهولة بمكان تحييدهم من خلال إجماع الجمعية العمومية، سواء كانوا ذهبيين أو غير ذهبيين، ومن ثم التصويت لإدارة أبناء الأهلي المخلصين أو كما يحلو للأهلاويين تسميتهم إدارة أصحاب النوايا الحسنة.

تلك القلة الضئيلة التي تسمع ولا ترى بوضوح تطالب برحيل الإدارة الحالية وإفساح المجال لآخرين، أمثال هؤلاء اتركوهم عرضة للريح العاتية وللأمطار الغزيرة، فلا يوجد عاشق حقيقي للأهلي يطالب برحيل إدارة العصر الذهبي.

لقد سجل التاريخ بأحرف من ذهب أن الأهلي هو زعيم الأندية بلا منازع في كل الألعاب الرياضية، وسطّر التاريخ أن الأهلي هو الفريق الوحيد الذي حقق بطولة الدوري في جميع الألعاب، فماذا يمكن أن يقال في هذه الحالة عن أندية اللعبة الواحدة؟، أليس هذا إنجازاً فريداً يحسب للأهلي؟.

ست بطولات من لعبتين فقط، ألم يكن هذا تميزًا واضحًا وجليًا للإدارة الحالية يا من تتشبثون بالتفاصيل الصغيرة وتتجاهلون الإنجازات الكبيرة؟.

أخيرًا: لا داعي إطلاقًا للاستماع إلى أعذار واهية، لأن أفعالهم وإنجازاتهم تتحدث بصوت أعلى وتعبر عن الحقيقة كاملة وواضحة.

سياسة الخصوصية

© 2025 جميع الحقوق محفوظة